على الرغم من جماليات الاسم ورقة وقعه على الآذان، إلا أن هنالك الكثير من العيوب المُصاحبة للاسم، قد تدفع الأهل إلى التّفكير مليًا قبل اختياره، ومنها:
ندرة الاسم
يُعدّ اسم همس من الأسماء النّادرة، وهذا ما قد يُسبب بعض الإحراج لصاحبة الاسم، لاسيما في حال كانت ترغب بالتّميّز وسط المجتمع.
فقد تشعر الفتاة بالغربة وعدم الانتماء بسبب عدم وجود أشخاص آخرين يحملون نفس الاسم، ما قد يؤثر على ثقتها بنفسها واندماجها الاجتماعي.
كما قد يواجه البعض صعوبة في تذكر أو نطق اسمها بشكل صحيح، ما يتسبب في بعض المواقف المُحرجة.
صعوبة نطق الاسم
يتكون اسم همس من ثلاثة أحرف فقط، إلا أنّ نطقه قد يمثل صعوبة على البعض، لاسيما الأطفال.
فغالبًا ما يتم نطق الاسم بشكل خاطئ، مثل “هسم” أو “حمس”، ما قد يزعج الفتاة ويجعلها تشعر بعدم الراحة.
كما قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في تمييز اسمها عن أسماء مشابهة، مثل “حنان” أو “هناء”، مما قد يؤدي إلى حدوث لبس ومواقف محرجة.
قلة الدلالات الإيجابية
يفتقر اسم همس إلى الدلالات الإيجابية الواضحة، كما لا يحمل أي معنى عميق أو مميز.
ففي حين تحظى الأسماء الأخرى بمعاني جميلة وراقية، مثل “رؤى” أو “أمل”، إلا أن اسم همس لا يرتبط بأي معنى محدد أو مرغوب.
وقد يؤثر ذلك على نفسية الفتاة، لاسيما في مرحلة المراهقة، حيث تبحث عن الهوية والانتماء، وقد تشعر بأن اسمها لا يعكس شخصيتها أو طموحاتها.
صغر حجم الاسم
يُعتبر اسم همس من الأسماء القصيرة، وهذا ما قد يُنظر إليه على أنه عيب من قبل البعض.
فقد يفضل بعض الأهل الأسماء الطويلة ذات الرّنّة الفخمة، مثل “سماهر” أو “ديانا”، بينما قد يرى آخرون أن الأسماء القصيرة تفتقر إلى الأناقة والرّقي.
كما قد يؤثر صغر حجم الاسم على ثقة الفتاة بنفسها، لاسيما في حال كانت تُقارن نفسها بمن يحملن أسماء أطول وأكثر تميزًا.
قلة أسماء الدلع
يفتقر اسم همس إلى أسماء الدلع المتنوعة، وهذا ما قد يُحدّ من خيارات الأهل في تدليل الفتاة.
ففي حين تتوفر الكثير من أسماء الدلع لأسماء أخرى، مثل “لولو” لاسم “لؤلؤة” أو “توتو” لاسم “سارة”، إلا أن اسم همس لا يحظى بنفس التنوع في أسماء الدلع.
وقد يؤثر ذلك على عاطفة الأهل تجاه الفتاة، لاسيما في مرحلة الطفولة، حيث يُعتبر اسم الدلع وسيلة للتعبير عن الحب والمودة.
صعوبة اختيار أسماء مركبة
يُعدّ اسم همس من الأسماء التي يصعب اختيار أسماء مركبة لها، وذلك بسبب صغر حجمه وقلة الدلالات الإيجابية المرتبطة به.
فعلى سبيل المثال، قد يكون من الصعب إيجاد اسم مركب مناسب لاسم همس، مثل “همس النجوم” أو “همس الطبيعة”، دون أن يبدو الاسم مبالغًا فيه أو غير متناسق.
وقد يؤثر ذلك على قدرة الأهل على اختيار اسم مركب يعكس شخصيّة الفتاة وتطلّعاتها، ما قد يُحدّ من خياراتهم.
انتشار الاسم في دول أخرى
على عكس ما قد يعتقده البعض، فإن اسم همس ينتشر في دول أخرى غير الدول العربية، مثل تركيا وإيران.
وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الاسم لتميّزه وفرادته، لاسيما في الدول التي يُعدّ فيها الاسم شائعًا.
كما قد يسبب ذلك بعض الإحراج للفتاة، لاسيما إذا قابلت أشخاصًا آخرين يحملون نفس الاسم خارج حدود بلدها.